”أوبك بلس” تتوقع زيادة عجز ومعاناة أسواق النفط في 2023
تتوقع اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+، عجزا في سوق النفط في 2023 يبلغ 300 ألف برميل يوميا في سيناريو الحالة الأساسية.
وكشفت مذكرة للجنة الفنية، التي اجتمعت الأربعاء الماضي، انخفاضا في الطلب بمقدار 400 ألف برميل يوميا هذا العام، بعد تعديل توقعاتها السابقة نزولاً من 900 ألف برميل يومياً بعد أخذ افتراضات الإنتاج الجديدة في الاعتبار، وأظهرت الوثيقة أيضا أنها تتوقع اتساع العجز إلى 1.8 مليون برميل يوميا في الربع الرابع من 2023، أخذ تقييم اللجنة في الاعتبار انخفاض الإنتاج من قبل أعضائها لبقية عام 2022 و2023.
الهند لاعب رئيسي جديد في سوق النفط الروسية
وقال مصدر في أوبك لوكالة "رويترز": "لا يتوقع أن ينتج أي من الدول الأعضاء مستويات أعلى مما كانت عليه في يوليو باستثناء السعودية والإمارات والكويت".
وقالت اللجنة، إن السوق ستكون ضيقة للفترة المتبقية من العام ولعام 2023، مضيفة أن البيانات الأولية تظهر مخزونات النفط التجارية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستظل أقل من متوسط الخمس سنوات للفترة المتبقية من عام 2022 وعام 2023.
وفي الحالات الثلاث، أظهر تقرير اللجنة الفنية، وجود عجز في المخزونات، عن متوسط السنوات السابقة من 2015، وحتى 2019، إذ بلغ متوسط مخزونات النفط في دول أوبك + في أفضل السيناريوهات 108 ملايين برميل في عام 2022، ومتوقع أن يصل إلى 60 مليون برميل، فيما كان العجز عن متوسط السنوات السابقة لأزمة كورونا وفقاً لسيناريو الحالة الأساسية، 181 مليون برميل في عام 2022، و225 مليون برميل في عام 2023.
وتقدم اللجنة التجارية المشتركة المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، ويفتقر العديد من منتجي أوبك وأوبك+ إلى القدرة على زيادة الإنتاج بسبب عدم كفاية الاستثمار في حقول النفط والعقوبات الغربية ضد إيران وفنزويلا وروسيا، وكان إنتاج الدول التي هي جزء من الاتفاق يقل بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميا عن حصتها في يوليو.