الجيش اللبناني يرسل طائرات لإخماد النيران في إهراءات القمح بمرفأ بيروت | صور
بدأت طائرات تابعة للجيش اللبناني، صباح اليوم السبت 16 يوليو، عملية إخماد النيران التي اندلعت في إهراءات القمح في مرفأ بيروت.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهد محيط الإهراءات حريقاً مستمراً في مشهد جدّد الصدمة التي خلّفها الانفجار المروّع الذي ضرب المرفأ عام 2020، كما أثار خشية من انهيار الاهراءات.
في سياق متصل حذر وزير الاقتصاد اللبناني في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، من أن الصوامع المتضررة في انفجار مرفأ بيروت قبل عامين، قد تنهار جراء حريق اندلع الأسبوع الماضي داخلها.
وقال الوزير للصحفيين إن الحريق في الجزء الشمالي المتضرر من الصوامع وقع بسبب تخمر القمح والحبوب التي لا تزال داخل المبنى.
وأضاف: "لا نريد محاولة إصلاح شيء ما، فقط ليصبح أسوأ"، مضيفا أن الخبراء يسعون لإيجاد حل.
أقرا أيضا تطورات محاولة السيطرة على حريق جديد بمرفأ بيروت في لبنان
وقال: "وقعت حرائق مثل هذه من قبل، وستستمر ما دامت هناك حبوب تتخمر في الداخل" وهو ما وصفه بأنه "حالة صعبة ومعقدة".
وذكر إيمانويل دوران، المهندس المدني الفرنسي الذي تطوع للانضمام لفريق الخبراء المكلف من الحكومة، أن الحريق الأخير فاقم من ضعف الهيكل الضعيف بالفعل للصوامع الشمالية، ما أدى إلى إتلافها "بطريقة لا رجعة فيها".
وأضاف أنه حذر السلطات في تقارير عديدة من أن الصوامع معرضة لخطر الانهيار.