أسلحة إيران لـ”الحوثي” تقويض جهود التهدئة في اليمن
سبق نيوزاتهمت حكومة اليمن، اليوم الأربعاء، إيران بتقويض جهود التهدئة إثر تصعيد عمليات تهريب السلاح، وذلك عقب إحباط شحنة أسلحة كانت متجهة للحوثي.
البنادق، هي ثالث شحنة سلاح إيرانية يتم ضبطها خلال أقل من شهرين، اعتبرتها الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها تأكيدا على "تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية في انتهاك سافر للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن".
وقال معمر الإرياني، إن "تصعيد طهران عمليات تهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والطائرات المسيرة لميليشيات الحوثي منذ انتهاء الهدنة الأممية يؤكد دورها في تقويض جهود التهدئة، واستخدامها ميليشيات الحوثي كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة وإمدادات الطاقة العالمية".
وأشار الوزير اليمني إلى أن "نظام طهران يسعى لتصدير أزماته الداخلية والخارجية عبر تفجير الأوضاع في المنطقة، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بإسقاطه، وتعثر مفاوضات إحياء الملف النووي".
وطالب المسئول اليمني، المجتمع الدولي القيام بمسئولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإدانة ووقف التدخلات الإيرانية.
كما طالب بممارسة ضغوط حقيقية لإجبار إيران على الكف عن استخدام مليشيات الحوثي أداة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتنفيذ أجندتها التوسعية.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت، إحباط عملية تهريب أسلحة من إيران إلى مليشيات الحوثي تضم 2116 بندقية هجومية من طراز AK-47، وذلك خلال عبورها المياه الدولية على طول طريق بحري من إيران إلى اليمن.
وبحسب نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القوات البحرية المركزية الأمريكية فإن "هذه الشحنة جزء من نمط مستمر من النشاط المزعزع للاستقرار من قبل إيران".